مش كان عجلوّ بالثورة شوية راهم جو مع عيد الحب هههههه
كان واحدا من أكثر التعليقات إستفزازا التي قابلتني ذلك اليوم .
كنت أغزل هنا وهناك بين صفحات الفيس بوك.. وسط صياح أخي الأكبر
" يا بنت ما تعلقيش و ما اديريش اي لايك لأي صفحة"
لم أهتم فعلا لتلك التحذيرات.. ربما لأنني أظن " الثورة" ستكون عابرة !
كان الحدث قاب حلول أو أدنى وكل حواسي متأهبة.. لا أدري لكن الأمور لم تكن بخير
رغم الهالة الإعلامية التي كانت تطوق الموضوع ..
كان يوما شبه عادي.. قضيته و أنا أرقب بعض البلهاء يتوشحون اللون الأخضر ويهتفون هنا..
الفاتح الفاتح .. وكنت أتمم " الله يفتح راسك إنت و اياه !" !
الفاتح الفاتح .. وكنت أتمم " الله يفتح راسك إنت و اياه !" !
في شارع بنغازي بمصراتة .. كنت أكتفي بمشاهدتهم عن بعد و أنا أزدري حالتهم تلك
في حين كانوا هنا يصفقون و يرقصون.. تنقالت بعض القنوات خبر وجود تحركات في مدينة بنغازي
للأمانة .. لم أظن أن القصة ستتعدى بضع مظاهرات .. التي في الأغلب توقعتها ستقمع و سيبقى الحال كما هو عليه !
الأمن مستثب في مصراتة.. وقد لغيت معظم محاضراتي و معظم مشاريعي في إنتظار الساعات القادمة وما ستجلبه
من خبايا لم أكن أظن يوما أنها ستغير حياتي و حياة بلد كامل !
خلدت للنوم و أنا ألعن الظلام.. و الظلم..
يتبع ........
في أنتظار .......
ReplyDelete