Monday, April 22, 2013

إنعكاس .









 "1"

صباحاً, دعوت الله أن يحترق ".." في نار جهنم.  كنت قد طلبت منه أن يُقبلني قُبلة الوداع لأستطيع أن أكتب عنها بشكل أفضل لكنه رفض ذلك.
أنا حائرة و لا أعرف ما عليّ فعله هذه الأيام , كان ذلك قبل أن ألاحظ أن هذا الإحساس يلازمني منذ فترة, فترة لا أذكر متى بدأت أما
والدتي الغاضبة من كل شيء فقد أورثتني تلك الجينات التي تجعلني أحيانا في مزاج أبدأ معه بالشجار مع ظلي العجوز.
أشياء كثيرة لا أعلم كيف لي التصرف أو التعامل معها, أشياء كحبيب متأخر بذاكرة, أشياء كحياة مملة لا تغري بالبقاء, أشياء كموت مهيب يغري للتجربة !







"2"  

تعبت من ملاحقة قدري, من غرفة نومي إلى قاعة الجلوس إلى الفناء, إلى القرية,إلى الإسطبل إلى قاعة الجلوس إلى غرفة نومي مجدداً !!
أنا أركض في إتجاهات عشوائية, حتى أنني حين أمشي لا يكون ذلك  بخط مستقيم, هناك خصام بين ساقاي, يجعل الواحدة تعتدي على كيان الأخرى !
حسنا إذاً, لما لا اجلس و أكتفي بالمشاهدة !


"3"
إكتشاف مخيب للآمال, شعر عريسي المستقبلي خفيف, وقد يصاب بالصلع,, فهل ذكرت قبلاً أني لا أحب "الصلعة" !, حسناً, قد يتغير  ذلك مستقبلاً!



"4"
في حين كنت أتصور هذه الحياة مجرد مسرحية بأحداث مستهكلة, كانت تبدو فكرة الصعود للسماء بخفة دون هذا الجسد الثقيل ممتعة, شيء ما خفي, كسلم ضبابي مثلاً يوصلك حيث تريد, لا إزدحام مروري في الأعلى, الخفة لها دورها أيضا, التلاشي و الإلتحام و أحيانا الذهول سيغير كل معتقداتنا !


"5"

أنت سيء, و قبلتك أيضاً, من علمك هذه الطريقة في التقبيل؟ أوه ,, أنت فعلا سيء !


"6"

أتدري؟ كنت لأرفض الرقص هذه الليلة, ليس لأني لا أريد, ما في الأمر أن حذائي غير مناسب, لونه تحديداً, غير مناسب, نسيت أن أذكر أني لا أجيد الرقص وقد تتورم أصابعك من دهسي لها.


"7"
إذهب وأحرقهم جميعاً, ثم عد بمفردك !

"8"
العدم, حيث الجواب لكل تساؤلاتنا..

"9"
تبا لكم جميعا, و تباً لي أيضاً.

"10"
الحياة بنت كلب... إنتهي.








الفتى سيء الحظ

       حين دلف له ذه الحانة الصغيرة لم يكن يعلم أن ه سيدخل شابا في مقتبل العمر ويخرج منها كهلا مل هذه الحياة . حين سحب الباب لي...