إلـــي رجل النهايات العظمـــي ( 2 )
إستيقظ حبيبي,, إستيقظ يا وجعي !
صباح أخر,,بدونك..
لا يشبه أي صباحاتي معك..وانا المواظبة على مشاكستك صباحا..
صرت أشاكس جراحي و أنكأها !!
لم اتململ من مكاني.. اوقفت نشاطاتي كلها
مزاجي صار أكثر حدية.. لأنك مهدئي !
هواتفي.. بريدي الإلكتروني
كلها جائعة لك.. فأين أنت ؟
البارحة.. غفوت وأنا أحتضن هاتفي.. و بريدي مفتوح..والقلب كذلك
لإستقبالك.. لكن البرد تسلل في غفلة مني !
لاح نظري صباحا نحو الإعلى.. لا شيء يشبه شيء
و لا أنا أشبهني
تمتد يدي لأطلب رقمك
فتردعني كلماتك.. " إن كنت تهتمين لمصلحتي.. إبتعدي عني !"
لكني لا أستطيع
كل ما حولي يصرخ بك
و ستائر الغرفة تحتض الرياح.. تطالب بك
و الراديو المنهك.. يسعل بنغمات مستهلكة..
كل شيء.. يبدو.. أسوء !
كلمات رائعة وفي صميم ولها معني رائع وطريقتك لي سرد الموضوع زادته جمالا اتمني لكي التوفيق
ReplyDelete