Tuesday, February 7, 2012

الحنين 2

إلـــي رجل النهايات العظمـــي   ( 2 )









إستيقظ حبيبي,, إستيقظ يا وجعي !

صباح أخر,,بدونك..

لا يشبه أي صباحاتي معك..وانا المواظبة على مشاكستك صباحا..
صرت أشاكس جراحي و أنكأها !!


 

.. العاشرة صباحا.. أم أقول العاشرة وجعا
لم اتململ من مكاني.. اوقفت نشاطاتي كلها

مزاجي صار أكثر حدية.. لأنك مهدئي !





هواتفي.. بريدي الإلكتروني

كلها جائعة لك.. فأين أنت ؟

البارحة.. غفوت وأنا أحتضن هاتفي.. و بريدي مفتوح..والقلب كذلك

لإستقبالك.. لكن البرد تسلل في غفلة مني !





لاح نظري صباحا نحو الإعلى.. لا شيء يشبه شيء

و لا أنا أشبهني

تمتد يدي لأطلب رقمك

فتردعني كلماتك.. " إن كنت تهتمين لمصلحتي.. إبتعدي عني !"

لكني لا أستطيع

كل ما حولي يصرخ بك
  و ستائر الغرفة تحتض الرياح.. تطالب بك
و الراديو المنهك.. يسعل بنغمات مستهلكة..
كل شيء.. يبدو.. أسوء !





1 comment:

  1. كلمات رائعة وفي صميم ولها معني رائع وطريقتك لي سرد الموضوع زادته جمالا اتمني لكي التوفيق

    ReplyDelete

الفتى سيء الحظ

       حين دلف له ذه الحانة الصغيرة لم يكن يعلم أن ه سيدخل شابا في مقتبل العمر ويخرج منها كهلا مل هذه الحياة . حين سحب الباب لي...